وأضاف خلال اجتماع للجنة الصحة والبيئة النيابية، أن "المطعوم ليس إجباريًا، إنما وتطبيقًا لأمر الدفاع رقم 32 يطلب عند دخول أي شخص لتجمعات أن يثبت تلقيه المطعوم بجرعتيه، أو أن يقوم بعمل فحص "PCR".
وردًا على تساؤلات النواب حول توقيع المواطن على مسؤوليته الذي يرغب بتلقي جرعة مدعمة من فايزر، أوضح الهواري أن ذلك معمول به حتى عند رغبة المواطن بتلقي المطعوم العادي.
وأشار إلى أن 60% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة للفئة العمرية ما بين 20 و50 عامًا، و20 % دون سن العشرين عامًا.
وتابع أن 89% من أعضاء الهيئة التدريسية تلقوا المطعوم، مبينًا أنه تم تطعيم ما نسبته 67% من طلبة الجامعات، و92% من الإداريين، موضحًا أن ما تقوم به وزارة الصحة هو العودة الآمنة والاستدامة في ذلك.
واستمعت لجنة الصحة والبيئة النيابية، خلال الاجتماع، إلى إيجاز من وزيري الصحة فراس الهواري، والتربية والتعليم والتعليم العالي محمد أبو قديس، حول تطبيق أمر الدفاع رقم 32، والعودة للتعليم الوجاهي.
وقال رئيس اللجنة، النائب أحمد السراحنة، إن "اللجنة استمعت لشرح حول إعطاء المطعوم لطلبة الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية فيها ومدى إلزاميته لهم"، مبيناً أن اللجنة تدعم وبقوة العودة للتعليم الوجاهي في المدارس والجامعات.
وأضاف، بحضور النواب: هايل عياش وأحمد الدوايمة وفريد حداد وعبد الرحيم المعايعة ومغير الدعجة وهادية السرحان وفراس القضاة وبلا المومني وصفاء المومني، أن "الصحة النيابية" ستواصل عقد المزيد من الاجتماعات للاطلاع على كل المستجدات فيما يتعلق بالوضع الوبائي في المملكة.